زمان يافن

أنوثة نادية لطفي حرمتها من أصدقائها الذكور بأمر والدها

 

اعتاد والد الفنانة الشقراء نادية لطفي أن يدللها باسم “بومبي”، وكان يعد الشخص الذي ارتبطت به بشدة منذ الصغر وأصبح المُعلم الأول لها في الحياة، وعنه قالت إنه لم يكن يعاقبها بشدة على الأخطاء التي كانت تقترفها؛ لأنه علّمها من البداية ألا تخطئ!

نادية لطفي و عبدالحليم حافظ

نادية اعترفت لمجلة “الكواكب” العام 1962، أن والدها وضع لها إيحاءات كي تتجنب الخطأ، وفي ذات الوقت ترك لها مساحات حرية كبيرة،  فلم يعترض يومًا على مصادقة الأولاد واللعب معهم، حتى سن الثالثة عشر.

نادية لطفي و عبدالحليم حافظ

وذات يوم من عامها الـ13 وقفت مشدوهة أمام تحول خطير ومفاجئ؛ حيث عادت إلى البيت بعد انتهاء لعبها مع أصدقائها، فإذا بأبيها يستقبلها قائلًا “بومبي من الآن العبي مع البنات فقط”، ملامح وجهه لم تُعطها المساحة كي تناقشه، ولكنها وقفت أمام المرآة تستعرض قوامها سائلة نفسها “ولماذا لا ألعب مع الأولاد؟! هل يبرر النضوج العزلة!”.

نادية لطفي بارزة

وهكذا بدأ أول قيد يدخل حياتها، وعلى الرغم من اعتيادها مناقشة أبيها في كل شيء، إلا أنها كانت تعلم جيدًا أنه لا يقبل المناقشة في التقاليد “وكنت لا أجد فرصة لأناقش أبي في أي أمور أخرى، بعيدًا عن التقاليد، إلا وانتهزها.. كنت أحس أن هذا هو المتنفس الوحيد لمخزون الغضب الذي امتلكه تجاه التقاليد؛ لأنني بدأت أعتقد أنني أصبحت عنيدة”.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى