موجة من الهجوم تعرض لها الفنان أحمد سعد خلال الساعات الماضية عقب حديثه الساخر من شقيقه العالم سامح سعد في أحد اللقاءات التليفزيونة، إذ قال :” هو الوحيد اللي ضاع فينا لو كان طلع فنان كان زمانه كسب أكتر بكتير.. دلوقتي معاه عربية 128 وبتعطل منه”.
وفي أول رد من الدكتور سامح سعد، على تصريحات شقيقه قال عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعي” فيس بوك” :” العربية الـ٢٨ عطلت بيا تاني يا احمد يا سعد ، تعالي اقطرني من علي الدائري”.
يعد الدكتور سامح سعد شقيقه الذي يعد من أحد كبار العلماء في مجاله ودرس في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية.
تصريحات صادمه من أحمد سعد عن شقيقه سامح
خلال الساعات القليلة الماضية، قال الفنان أحمد سعد في لقائه ببرنامج BigTimePodcast، تقديم الإعلامي عمرو أديب، والفنانة أصالة، على فضائية “MBC1″، إن شقيقه سامح حصل على درجة امتياز مع مرتبة الشرف أثناء دراسته في كلية العلوم في كل الأعوام الدراسية، ثم سافر اليابان لتحضير الماجستير والدكتوراة، وبعد ذلك أصبح من أهم العلماء في اليابان، وسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال عمله في مجال العلوم.
وأضاف، قائلا: “دكتور أحمد زويل رحمة الله عليه كان بيعمل أبحاث في مصر وكلمه عشان يجي يشتغل في جامعة النيل، سامح قال وقتها أخدم بلدي أحسن لكن الجامعة توقفت عن العمل، وبقى بيشتغل دلوقتي باحث في مستشفى 57357، ودلوقتي معاه عربية 128”.
وأكمل: “سامح سعد هو الوحيد اللي ضاع فينا لو كان طلع فنان كان زمانه كسب أكتر بكتير، أنا في مرة روحت له المستشفى لقيت أصدقائه العلماء، قولتلهم شكلكم غريب”.
وتابع: “أنا مش عارف أتخيل منظره إيه قدام الطلبة بتوعه بعد القميص الشبك اللي أنا لبسته، قولتله يا حبيبي دي تجربة علمية زي تجاربك العلمية اللي تنجح أو تفشل وأنا فشلت”.
من هو الدكتور سامح سعد؟
يعد الدكتور سامح سعد هو شقيق الفنان عمرو سعد والمطرب أحمد سعد، التحق بكلية الطب جامعة كاليفورنيا سان دييجو، وذلك من عام 2005 حتى 2017، ويعد عضواً باللجنة القومية للكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية منذ 2018.
وفي جامعة واشنطن سانت لويس الأمريكية عمل سامح سعد كباحث بقسم علوم الأعصاب بكلية الطب، بجانب التحاقه بجامعة أستون البريطانية كأستاذ زائر بكلية العلوم الطبية ولديه معمل من أهم معامل العالم بأمريكا.
ويعمل الآن الدكتور سامح سعد رئيس وحدة أبحاث بيولوجيا الأورام بمستشفى سرطان الأطفال 57357، كما أنه أحد مؤسسي مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، وحاز على منصب المدير المؤسس لمركز دراسات الشيخوخة بالمدينة.
