زمان يافن

نصاب محترف سرق بدلة إسماعيل ياسين في أولى زياراته إلى القاهرة

حينما هرب نجم الكوميديا إسماعيل ياسين من سطوة زوجة أبيه وجاء إلى القاهرة تلمس خطاه إلى عالم الفن وخاصة الغناء، شغفه الأول والأخير، فاتجه إلى شارع محمد علي يطلب عملًا بسيطًا يساعده على الحياة.

إسماعيل ياسين

وفي إحدى اللوكاندات الرخيصة تعرف ياسين على شخصية مشهورة هو عطية أفندي، أحد أهم صبيان الأسطى نوسة، أشهر راقصات أفراح الدرجة الثالثة، وطلب منه عملًا في الفرقة ووعده عطية بتدبير اللازم في الصباح.

إسماعيل ياسين

وبالفعل اطمأن له نجم الكوميديا ونام على سرير مقابل له في نفس الغرفة، ولكن ما إن استيقظ من نومه حتى اكتشف أن عطية أفندي سرق بدلته الجديدة وحافظة نقوده التي احتوت على 3 جنيهات كانت تحويشة عمره.

إسماعيل ياسين

استشاط إسماعيل غضبًا وطار يبحث عن هذا النصاب دون جدوى، فهداه عقله إلى الذهاب للأسطى نفسها باكيًا ومتوسلًا إعادة نقوده، فرقّ قلبها له وطلبت منه أن يعمل معها في فرقتها ووفرت له حجرة فوق السطوح بشارع عماد الدين، بعد أن أخبرته أن عطية أفندي قد سرقها هي الأخرى وهرب.

اسماعيل ياسين

العمل مع فرقة نوسة لم يكن ضمن طموحات الفنان الموهوب، فالتحق بعد فترة بكازينو الراقصة بديعة مصابني، التي أكرمته وأعطته الفرصة لتقديم مونولوجاته الكوميدية، خاصةً بعد فشله في الغناء، وظل يقدم المونولوج حتى ذاع صيته ليلتقطه المخرج فؤاد الجزايرلي العام 1939 ويقدمه للسينما في دور صغير في فيلم “خلف الحبايب” مع عقيلة راتب.

شاهد نجوم أنهكهم الفقر وماتوا في أسوأ الظروف

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى