انتشرت صورة لحليمة بولند من داخل السجن أثارت جدلًا واسعًا والكثير من الانتقادات الموجهة على هذه الصورة، ولكن لم يُحدد بعد إذا كانت للإعلامية الكويتية بعد القبض عليها أم أنها صورة قديمة من جلسة تصوير.
ونشرت مي العيدان الصورة عبر حسابها الشخصي على تطبيق تبادل الصور معبرة عن غضبها الشديد من تداولها بعد خبر القبض على حليمة بولند، وهو ما تفاعل معه الجمهور في التعليقات وسببت حالة من الاستياء.
صورة حليمة بولند في السجن
وكتبت مي العيدان في تعليقها على الصورة: “إلقاء القبض على الإعلامية حليمة بولند وإحالتها للسجن المركزي تنفيذا لحكم السجن الصادر بحقها عامين وغرامة ألفي دينار.. القانون فوق الجميع خاصة بزمن الأمير مشعل الأحمد الصباح الله يطول بعمره، لكن السؤال هنا من الذي قام بتصويرها أو كيف وصل الصورة لمنصات التواصل الاجتماعي؟ ولا الصورة قديمة؟ الله يفك عوقها لأنها بالنهاية أم إن أخطأت لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض وعند العرض”.
تفاعل الجمهور مع منشر مي العيدان في تعليقات منها: “إيش يعني أم.. هل معنى أن الأم إذا ارتكبت جريمة أو عملت فاحشة أو فجور أو رذيلة إنها تترك ولا تعاقب فقط لأنها أم.. وهذه الأم ما فكرت ولا راعت إنها أم قبل ما ترتكب الجريمة ولا الفاحشة ولا الفجور ولا الرذيلة.. وفوق هذا خطأ عن خطأ يختلف.. اللي سويته ما اسمه خطأ.. وفوق هذا هي كل صورها فيديوهاتها اللي كانت تنزل في حسابات السوشل ميديا مخالفة لقيم المجتمع وأخلاقه ومبادئه.. وهي مثل هذه الصور والفيديوهات تنزل في السوشل ميديا من سنين.. ومستمرين فيها.. فاي خطأ هذا.. وللي مثل هذه الصور والفيديوهات قامت غيرها ينزلها بعد”.
وكتب متابعاً: “ما يقهروني إلا اللي يبررون أم وام ومهما تكون هذي أم وليش يعني عشانهم أمهات يحق لهم يتسردحو ويتمردحو ويسووا بلاوي الدنيا كلها مو بس قصدي عن هذي أشوف كذا مقطع يبررون حق الأم أغلاطها بس عشان أنها أم”.
وعبر متابعون عن غضبهم في تعليقات منها: :”حرام يا جماعة عم تنشر صورتها وهي بهيك حاله حرام ما بيجوز كلنا معرضون ونحن بشر حرام لا عاد تنشروا صورتها وخاصة مشان بناتها نحن عنا بنات بكنوز الدنيا كلها حرام”. “والله العظيم عيب عليكم. امصورون الحرمةوبهالمنطر ترضونها على بناتكم وحريمكم مو عشان سبق صحفي اتسوون اللي لا الله ولا رسوله يرضون فيه عيب واااايد عيب”. “الله يستر علينا وعليها مع جميع المسلمين.. وربي أنها كسرت خاطري مهما كان المسلم ما يفرح بفضايح الناس لان الشماتة مو زينة
وبكل برنامج أشوف تعليقات شماتة عليها ولا حول ولا قوة إلا بالله”.
القبض على حليمة بولند
ألقت قوات الأمن القبض على حليمة بولند بعد أن صدر في حقها حكم بالحبس لمدة عامين وغرامة ٢٠٠٠ دينار في تهمة التحريض على الفسق والفجور، حيث تقدم شخص ضد حليمة بولند بدعوى قضائية اتهمها فيها بتحريضه على الفسق من خلال إرسال فيديوهات لها، ليتبين بعد ذلك أن علاقة عاطفية كانت تجمع الثنائي إلا أن الشخص الذي لم يتم الكشف عن هويته حتى الآن اتجه لمقاضاتها، وردت هي بالمثل ليصدر في حق الثنائي نفس الحكم.
وكشفت محامية حليمة، مريم البحر، أن الشخص الذي اتجه لمقاضاة حليمة بولند استغل هاتفها المحمول، وأن الصور التي انتقلت إليه تم الحصل عليها بشكل غير قانوني وهو ما تسبب في صدور حكم المحكمة ضده، كما لفتت مريم البحر أنه ظل يطاردها وأن حليمة بولند عاشت فيلم رعب، حد وصفها، مؤكدة على أنها ستستكمل إجراءاتها القانونية.
